تعرف على الجريمة التي هزت الأوساط في كندا بسبب شراكة في لعبة البلاك جاك وعد الأوراق في كازينوهات كندا والعالم.
في ازمة شديدة تضرب عالم الألعاب في كندا، يواجه لاعب كندي يدعى كيفين بارتون، وهو مواطن كندي ذو ال 60 عام، ولاعب بلاك جاك وبوكر، القضاء بسبب اتهامات عديدة تواجهه مرتبطة بموت شريكته في الألعاب فيدا سميث،69 عام، والتي لا تزال جثتها مفقودة حتى الان.
كيفن باترون تم اتهامه باتهامات عديدة مثل القتل العمد والاستحواذ على الأسلحة في كالجاري، كندا. وتأتي تلك الاتهامات في نفس وقت اختفاء فيدا سميث، شريكته في لعب العاب الكازينو معه وفقا لشرطة كالجاري.
اختفت فيدا سميث في كالجاري في يوم 21 يوليو من العام الحالي، وفي اليوم التالي لذلك الاختفاء اكتشفت الشرطة بندقيتين وثلاث مسدسات في سيارة كاديلاك كان يقودها كيفن باترون.
بعد 9 أيام من اختفاء فيدا سميث، تم اتهام كيفن بالقتل العمد، كما تم اتهامه ب 27 اختراق مختلف لقواعد استخدام الأسلحة، حيث اشارت التحريات الى ظهور خلاف يوم 21 يوليو بين الثنائي وبدأت الشرطة في البحث عن شهود لهذه القضية.
ثنائي عد البطاقات
كانا الثنائي يعدا ثنائي عد أوراق شهير في الكازينوهات في كالجاري وفقا لمصدر في تلك الكازينوهات. كيفن بارتون أيضا قد تم منعه من العديد من أماكن الألعاب في لاس فيجاس وكندا وفقا لتقرير من صحيفة سي بي سي، ولم يذكر التقرير اسامي الكازينوهات التي منعته من الدخول ولكن التقارير تشير ان منع الدخول كان دائما بسبب عد الأوراق.
يعد عد الأوراق قانونيا في العديد من الدول والأماكن إذا كان اللاعب يستخدم عقله فقط في عد الأوراق. بينما يعد ممنوع إذا استخدم اللاعبين أي ماكينات الكترونية او أي أدوات لعد الأوراق، وتقوم الكازينوهات غالبا بمنع اللاعبين الذين يقوموا بعد الأوراق من الدخول الى الكازينو.
كان بارتون وسميث يتعاونا دائما في العاب البطاقات في الكازينوهات. حيث يقوم لاعب بعد الأوراق ويشير للآخر بالدخول الى الدور والمراهنة بمبلغ كبير عندما يكون الوقت مناسبا للمكسب. في شهادة لاعبين بوكر وبلاك جاك اخرين في كالجاري قالوا للمحققين ان بارتون كان دائم التردد على الكازينوهات وكان لا يتعامل مع الاخرين دائما. كما قالوا ان بارتون وسميث كانوا يترددون على كازينوهات في لاس فيجاس وأماكن أخرى في كندا. وقيل ان بارتون وهو اسمه الحقيقي كان دائما يستخدم اسم مستعار وهو كريس ليي في اثناء لعبه في الكازينوهات.
وتعليقا على الاحداث، قامت عائلة فيدا سميث بنشر بيان رسمي منذ اختفائها ونص البيان على الاتي
“فيدا سميق ليست مجرد شخص مفقود او ضحية.. ولكنها انسان جميل، صديقة، ام، وجدة. كانت تحب احفادها أكثر من أي شيء في العالم. وذلك وفقا للبيان الذي نشرته صفيحة سي بي سي.