في تطور سريع بعد احداث الكورونا، فتحت كازينوهات لاس فيجاس أبوابها مرة أخرى امام الزوار ومحبين العاب المقامرة منذ شهر يونيو وذلك بعد ان اضطرت الكازينوهات لغلق أبوابها تلقائيا في مارس بسبب جائحة الكورونا. ولكن منذ فتح أبواب الكازينوهات لم ترجع الأمور كسابقها قبل الكورونا. حيث اعلنت هيئة لاس فيغاس للمؤتمرات والزوار ان عدد الزوار تجاوز المليون بعدد قليل، ويعد ذلك العدد اقل من عدد الزوار في يونيو 2019 بنسبة 70.5%.
بشكل عام يعد شهر يونيو من الشهور المزدحمة في لاس فيجاس، حيث يكون موسم الاجازات من المدارس ويحصل العائلات الغنية والمرفهة على اجازاتهم. ولكن، بعد الاغلاق ب 78 يوم، لا تزال الكازينوهات هناك تتعرض لمصاعب في تحقيق نسبة ال 50% من الزائرين.
في النصف الأول في عام 2020، كان عدد زوار لاس فيجاس اقل بنسبة 54% من الطبيعي، حيث كان العدد حوالي 11.4 مليون اقل من الموجودين في نفس المدة في عام 2019.
إغراء المسافرين
زوار شهر يونيو عددهم أصبح اقل بنسبة 70.5% ولكن ذلك بكل تأكيد يعد تطور كبير عن شهر مايو الذي كان عدد زوار لاس فيجاس فيه 151،300 وهو يعد انخفاض بنسبة 96% عن نفس الشهر العام الماضي. ولذلك يعتبر أصحاب الكازينوهات شهر يونيو كبداية التطور والعودة للحياة الطبيعية.
الامر ليس سببه ان الكازينوهات لا تحاول. هناك العديد من الأماكن تحاول تقديم فرص ومبادرات عديدة لتشجيع السياح على العودة. بداية من التخفيض المؤقت لتكاليف المنتجع، الى الخصومات العنيفة على الغرف في كل أماكن الكازينو الرئيسية، تحاول صناعة الألعاب فعل ما بوسعها.
منتجعات إم جي إم، التي تدير اغلب ممتلكات الكازينوهات في لاس فيجاس، قامت بافتتاح حملة إعلانية تهدف الى جذب العاملين الى منتجعاتها. تم اختيار شعار “فيفا لاس اوفيس” مصمم لأولئك الذين لم يعتادوا على العمل من المنزل الذين يحتاجون إلى تغيير الوضع. يوفر البرنامج طعام وشراب في الليلة، وتسجيل المغادرة المبكر والمتأخر، وارصدة للطيران الخاص على شركة JSX.
شركة JSX، تعد واحدة من الشركاء الرئيسين لمنتجعات وينن. والتي بدورها قدمت عرض لا يمكن تفويته في شهر يونيو من اجل تشجيع اللاعبين على المجيء للعب. حيث قدم المنتجع عرض اشتري واحدة واحصل على الثانية مجاناً، حيث يبدأ سعر الغرفة من 155$ لعطلة نهاية الأسبوع، ومن يحجز الغرفة يمكنه الحصول على الغرفة الثانية مجاناً.
التسويق النقدي
هيئة لاس فيغاس للمؤتمرات والزوار تم انتقادها في السنوات الماضية لاعتقاد الناس انها تقوم بدفع أموال باهظة لتشغيل البلاد، وكأن المدينة تبيع نفسها، وهو شيء كانت ترفضه سلطات البلاد في السنوات الماضية. كان عصر الكورونا هو فرصة جيدة لإثبات خطأ المعارضين لها بسبب المسؤولية الكبيرة.
في يونيو قامت الهيئة بمد عقدها طويل الأمد الذي امتد لعقود مع شركة R&R لسنة. كان العقد معرض للمزايدة ولكن الهيئة قررت تمديده كرد فعل على الكارثة وتم تقديم 110 مليون دولار ل R & R لتطوير وإنتاج أماكن تسويقية في البلاد. تم استخدام الأموال أيضا لتأمين مشتريات الميديا ووسائل الاعلام.